فروست فيذر – حيث نؤمن أن الأفكار المتميزة تبدأ بموهبة فريدة وكل موهبة تحتاج إلى منصة لتزدهر وتنمو.
نسعى لتحويل الأفكار إلى تحف إبداعية تُحدث فرقًا حقيقيًا في عالم التسويق والتكنولوجيا الحديثة
ها أنت ذا جالسٌ في الظلام، تبحثُ عن ضوءٍ يعينك على إنارة مشروعك، لتُري الجميع ما ترى. تتطلّع نحو الأفق؛ حيث تتناثر النجوم في السماء، لكنها لا تكفي طموحك. وأنت لا تملك الوقت الكافي لتجربها جميعًا، وفكرة الخذلان تُخيفك، لأنك لا تدري هل ستنجو منه فعلًا. ولا يزال السؤال عالقًا في مخيّلتك: "مَن لها؟"
بينما تتساءل كيف ستحقّق كلَّ ما تريد، وتتساقط الأفكار داخل رأسك، كالشهب تهبط ريشةٌ من السماء، بيضاء كالثلج، منيرة كالقمر، تتراقص بين الرياح، وكأنها تملك روحًا. ومن شدة جمالها، تقرّر أن تتبعها؛ لأنّه أيًّا كان المكان الذي أتت منه، ففيه ضالّتك
تتابع الريشة، مدفوعًا بشيءٍ أكبر من الرغبة، مغمورًا بالفضول. ثم فجأة، تهاجمك هالة من النور، وقبل أن تدرك ما يحدث، تجد نفسك داخل عالمٍ لا يُوصَف إلا بأنه يوتوبيا… المدينة الموعودة. أجمل مما تخيّلت؛ زخارف تملأ الجدران، ولوحات تحكي عن نفسها بألوانها. ينتهي بك المطاف أمام مرآة، وبدون أن تنطق، تبدأ بنسج حلمك على سطحها الزجاجي. فغر فوك من شدّة الدهشة، فيباغتك صوتٌ من الأعماق: "أمر لا يُصدَّق، أليس كذلك؟"
تتملّكك الحيرة، وتتلمّس مصدر الصوت، فتأتيك الإجابة: محدّثك هو روح هذا العالم الذي اكتشفته لتوّك. "مرحبًا بك في فروست فيذر." وقبل أن تهمّ بأسئلتك، يبادر الصوت مطمئنًا: "هذا المكان صدى لرغبةٍ تشبهك، وما أنا إلا ترجمانٌ جئتُ لأستنطق أعماقك، وأُخرج ما فيها كما يليق. ولأنك لست وحدك، فغيرك كثير، آثرتُ الإيجاز، فالحضرةُ يتجلّى، والجمالُ يُعبّر عن نفسه."
وقبل أن تستطيع تصديق ما حدث، تختفي المرآة، لتجد نفسك أمام أفكارك وقد تجلّت كلوحات، أقلُّ ما يُقال عنها: خلّابة. يفترّ ثغرك عن ابتسامةٍ مغمورة بالانتشاء والرضا. ويخاطبك صوت الإبداع، مواصلًا حديثه: "هذه هي الخطوة الأولى في رحلة الجمال الآسر، والإبداع الذي لا يعرف حدودًا. انضمّ إلينا، وأقم بيننا، لنصنع من حلمك واقعًا يتحدّى المستحيل، ويغدو إرثك ريشةً خالدة، تروي قصة نجاحٍ تُلهم التاريخ."
متطلعون للإبحار معك في رحلة تحقيق أحلامك المرتقبة، لا تتردد في التواصل معنا الآن لمناقشة كل ما يخص برامجك و مشاريعك
انطلق